ﷺ:"لَقَدْ هَمَمْتُ أن أبْعَثَ قَومًا في الناسِ مُعَلِّمينَ يُعَلِّمُونَهُم السُّنن؛ كما بعث عيسى ابنُ مَريَمَ الحواريِّين في بَني إسرَائيلَ"(١). فقيل له: فَأين أنت من أبي بكر وعمر ألا تبعث بهما إلى الناس؟ قال:"إنّهُ لا غنًى بِي عنهُمَا إنَّهُمَا مِنَ الدِّينِ كَالرأسِ مِنَ الجَسد".
٣٥١ - أخبرنا أحمد، حدثنا محمد، حدثنا خلاد بن يحيى (٢)، حدثنا مِسعر، حدثنا قتادة، قال: سمعت أنس بن مالك يقول: "إن قائل الجنة ليقول: قوموا بنا إلى السوق قال: فينطلقون إلى جبال من مسك فيجلسون فيتحدثون عليها"(٣).
٣٥٢ - حدثنا محمد، حدثنا حفص بن عمر الأبلي، حدثنا مِسعر، عن المُنبعث الأثرم قال: سمعت كرْدُوسا قال: سمعت عبد الله بن مسعود يقول: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "جَفَّ القَلَمُ بِالشَّقي وَالسَّعيدُ وَفُرِغَ مِن أرْبع: مِنْ الخَلقِ. وَالخُلُق. والأجلِ وَالرِّزق"(٤).
٣٥٣ - حدثنا محمد، حدثنا أبو غسان (٥)، حدثنا ذَوّادُ بن علْبة الحارثي، عن ليث، عن عطية، عن ابن عباس عن النبي ﷺ قال:"كَيفَ أنْعَم وَصَاحبُ القَرن قَدْ التَقَم القَرن وَحَنَى الجَبهة ينتظر متى يؤمر فينفُخ فِي الصور قالوا: فما نقول؟ قَال: "قُولُوا: حَسبُنا اللهُ
= البصرة. تبصير المنتبه (١/ ٣٣)، الإكمال (١/ ١٣٠). (١) إسناده: ضعيف جدًا. لأن حفص بن عمر متهم، وعبد الملك بن عمير ثقة تغير حفظه، وربما دلس. أخرجه الحاكم في المستدرك (٣/ ٧٤)، كتاب: معرفة الصحابة، وقال: هذا حديث تفرد به حفص بن عمر، العدني، عن مسعر. ووافقه الذهبي في التلخيص. وعزاه الهيثمي إلى الطبراني في الأوسط، وفيه: حفص بن عمر الأيلي وهو ضعيف. مجمع الزوائد (٩/ ٥٢، ٥٣). وعزاه السيوطى لابن عساكر عن حذيفة كنز العمال (١١/ ٥٦٥، ٥٦٦)، رقم (٣٢٦٧٥). (٢) خلاد بن يحيى بن صفوان، السلمي. نزيل مكة. صدوق. ت ٢١٣ هـ. انظر ترجمته: تقريب التهذيب (١/ ٢٣٠)، تهذيب الهذيب (٣/ ١٧٤)، تهذيب الكمال (١/ ٣٨٢ خ)، ميزان الاعتدال (١/ ٦٥٧)، المعين (٧٧١)، جامع المسانيد (٢/ ٤٤٦) سير أعلام النبلاء (١٥/ ١٦٤)، الوافي بالوفيات (١٣/ ٣٧٥)، المشتبه (٣٠٣)، الجرح والتعديل (٣/ ١٦٧٥)، العقد الثمين (٤/ ٣٤١). (٣) إسناده: حسن. أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (١/ ٤١٨)، والامام أحمد في المسند (٣/ ٢٨٤)، والدارمي (٢/ ٣٣٨)، بنحوه. (٤) إسناده: ضعيف جدًا. وتقدم برقم (١٣٦) بإسناده. وهناك التخريج. (٥) أبو غسان بن سليمان الباغندي.