كتاب المستدرك على الصحيحين - ط المنهاج القويم

كتاب تواريخ المتقدمين من الأنبياء والمرسلين - ذكر مناقب سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل عاشر العشرة ﵁ - ج: 7 - ص: 212

٥٩٩٠ - حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَتْ: لَقَدْ رَأَيْتُ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلِ قَائِمًا مُسْنِدًا ظَهْرَهُ إِلَى الْكَعْبَةِ يَقُولُ: يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ مَا مِنْكُمُ الْيَوْمَ أَحَدٌ عَلَى دَيْنِ إِبْرَاهِيمَ غَيْرِي. وَكَانَ يُحْيِي الْمَوْءُودَةَ، يَقُولُ لِلرَّجُلِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَقْتُلَ ابْنَتَهُ: مَهْلًا لَا تَقْتُلْهَا أَنَا أَكْفِيكَ مُؤْنَتَهَا. فَيَأْخُذُهَا فَإِذَا تَرَعْرَعَتْ، قَالَ لِأَبِيهَا: إِنْ شِئْتَ دَفَعْتُهَا إِلَيْكَ، وَإِنْ شِئْتَ كَفَيْتُكَ مُؤْنَتَهَا (١).

صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ

* * *

---

= سرحة التنوخي ضعيف، ولم يترجم له المزي في تهذيبه - وهو على شرطه؛ حيث أخرج له الترمذي والنسائي لكن لم ينسب عندهما - فظن أنه هو: عمر بن سعيد بن أبي حسين النوفلي المكي الثقة، وقد سُمي كما هنا عند ابن أبي عاصم في السنة (٢/ ٩٥٥) والعقيلي في الضعفاء (٣/ ٢٥٩)، وتقدم هذا الحديث (٥٤٧٤) وسيأتي (٦٠٣٠) من وجه آخر.
(١) لم نجده في الإتحاف.