كتاب المستدرك على الصحيحين - ط المنهاج القويم

كتاب تواريخ المتقدمين من الأنبياء والمرسلين - ذكر مناقب فاطمة بنت رسول الله ﷺ - ج: 6 - ص: 106

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ (١).

٤٧٧٤ - أخبرنا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بُطَّةَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا الْأَصْبَهَانِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ، ثَنَا الْأَجْلَحُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْكِنْدِيُّ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أبي ثَابِتٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ ﵁، قَالَ: أَخْبَرَنِي رَسُولُ اللهِ ﷺ: "أَنَّ أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَنَا، وَفَاطِمَةُ، وَالْحَسَنُ، وَالْحُسَيْنُ". قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَمُحِبُّونَا؟ قَالَ: "مِنْ وَرَائِكُمْ" (٢).

صَحِيحُ الْإِسْنَادِ (٣)، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٤٧٧٥ - حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ الْعَدْلُ بِبَغْدَادَ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْعَوَّامِ الرِّيَاحِيِّ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵁، قَالَ: أَتَانَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فَوَضَعَ رِجْلَهُ بَيْنِي وَبَيْنَ فَاطِمَةَ ﵂، فَعَلَّمَنَا مَا نَقُولُ إِذَا أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا، فَقَالَ: "يَا فَاطِمَةُ، إِذَا كُنْتُمَا بِمَنْزِلَتِكُمَا هَذِهِ فَسَبِّحَا اللهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَاحْمَدَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَكَبِّرَا أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ". قَالَ عَلِيٌّ: وَاللهِ مَا تَرَكْتُهُمَا بَعْدُ. فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ كَانَ فِي نَفْسِهِ عَلَيْهِ شَيْءٌ: وَلَا لَيْلَةَ صِفِّينَ؟ قَالَ عَلِيٌّ: وَلَا لَيْلَةَ صِفِّينَ (٤).

---

(١) هذه العبارة ساقطة من (و) و (ك) و (ص).
(٢) إتحاف المهرة (١١/ ٤٤٢ - ١٤٣٨٠).
(٣) قال الذهبي في التلخيص: "قلت: إسماعيل وشيخه وعاصم ضعفوا، والحديث منكر من القول يشهد القلب بوضعه"، وقال في كتابه موضوعات في مستدرك الحاكم: "قلت: هذا منكر جدا، وفيه ثلاثة تكلم فيهم".
(٤) إتحاف المهرة (١١/ ٥٣٨ - ١٤٥٧٩).