١٢٦٨ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «بَدَأَ الإِسْلَامُ غَرِيباً، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيباً (٥)؛ فَطُوبَى (٦) لِلْغُرَبَاءِ (٧)» (٨).
١٢٦٩ - وَعَنْهُ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ (٩)! لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ - يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ -، ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ؛ إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ» (١٠).
(١) «قَالَ هَمَّامٌ: أَحْسِبُهُ قَالَ» ليست في هـ. (٢) صحيح مسلم (٣٠٠٤). (٣) في و زيادة: «ثلاثا». (٤) صحيح مسلم (٥٥). (٥) في هـ، و: «وسيعود غريبا كما بدأ» بتقديم وتأخير. (٦) «طُوبَى»: (فُعْلَى) من الطِّيب، ويُقال: طُوبى من أسماء الجنَّة، وقيل: شجرة تُظِلُّ الجنان كلَّها. الغريبَين في القرآن والحديث (٤/ ١١٩١). (٧) في ب: «للغرْباء» بسكون الراء. (٨) صحيح مسلم (١٤٥). (٩) في هـ، ز: «والذي نفسي بيده». (١٠) صحيح مسلم (١٥٣).