١٠٣٥ - وَعَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ:«كُنَّا نَعْزِلُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالقُرْآنُ يَنْزِلُ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٢).
وَلِمُسْلِمٍ:«كُنَّا نَعْزِلُ عَلَى عَهْدِ نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَبَلَغَ ذَلِكَ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يَنْهَنَا»(٣).
(١) رواه يحيى بن أبي كثير، واختلف عليه على ثلاثة أوجه: الأول: رواه هشام الدَّسْتَوائي، وعلي بن المبارك، وأبو إسماعيل القنَّاد، كلهم عن يحيى، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبي مطيع، عن أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعاً. الثاني: رواه معمر، عن يحيى، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن جابر رضي الله عنه مرفوعاً. الثالث: رواه أبو عامر، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعاً. أخرج النسائي هذه الروايات في السنن الكبرى (٩٢٢٧ - ٩٢٣٢). وقال أبو حاتم رحمه الله كما في العلل لابنه (٤/ ١٣٥): «حديث هشام الدَّسْتَوائي أشبه من حديث معمر»، وصحح الدارقطني في العلل (٨/ ٤١) الوجه الأول أيضاً، ووهَّم الثالث. (٢) البخاري (٥٢٠٩) واللفظ له، ومسلم (١٤٤٠). (٣) صحيح مسلم (١٣٨ - ١٤٤٠). (٤) البخاري (٤٥٢٨)، ومسلم (١٤٣٥). (٥) في أ، ب: «مجبَّيَة» بفتح الباء، والمثبت من ج. ومعنى «مُجَبِّيَةً»: - بضم الميم، وفتح الجيم، وشدِّ الباء مكسورة بواحدة، بعدها ياء باثنتين تحتها مفتوحة -، أي: مُنْكَبَّةً على وجهها، تشبيهاً بهيئة السجود. مشارق الأنوار (١/ ١٣٨)، والنهاية (١/ ٢٣٨). (٦) في أ: «إن شاء مجبَّية وغير مجبية»، وفي ب: «مجبَّية».