٨١٨ - وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَأُخْرِجَنَّ اليَهُودَ وَالنَّصَارَى مِنْ جَزِيرَةِ العَرَبِ، حَتَّى لَا أَدَعَ (٨) إِلَّا مُسْلِماً» (٩).
٨١٩ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَيُّمَا قَرْيَةٍ
(١) قال رحمه الله في بيان الوهم والإيهام (٤/ ٤٢١): «سكت عنه» - يعني: عبد الحق الإشبيلي -، ثم قال: «وإنما يرويه مكحول، عن زياد بن جارية، عن حبيب بن مسلمة، وزياد بن جارية شيخ مجهول، قاله أبو حاتم»، وانظر كلام أبي حاتم في الجرح والتعديل (٣/ ٥٢٧). (٢) صحيح البخاري (٣١٥٤). (٣) في و: «لعبد اللَّه بن عمر». (٤) «أَبَقَ»: هرب. الصحاح (٤/ ١٤٤٥). (٥) «عَارَ»: انطلق هارباً على وجهه. العين (٢/ ٢٣٨)، وإرشاد الساري (٥/ ١٧٩). (٦) في د، و، ز: «فرده». (٧) صحيح البخاري (٣٠٦٨). (٨) في أ، ب: «أدعُ» بالرفع، والمثبت من ج، و. (٩) صحيح مسلم (١٧٦٧).