٨٠١ - وَعَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ فِي أُسَارَى بَدْرٍ: لَوْ كَانَ المُطْعِمُ بْنُ عَدِيٍّ حَيّاً، ثُمَّ كَلَّمَنِي فِي هَؤُلَاءِ النَّتْنَى (٨)؛ لَتَرَكْتُهُمْ لَهُ» رَوَاهُ البُخَارِيُّ (٩).
(١) في ب، د، هـ، و: «فقال». (٢) البخاري (٣١٤١)، ومسلم (١٧٥٢). (٣) في ز: «رسول اللَّه». (٤) في هـ، و زيادة: «لنا». (٥) أي: مات، أو صار في حال من مات ولم يبقَ. إرشاد الساري (٦/ ٢٤٩). (٦) «قَالَ» ليست في هـ، و. (٧) البخاري (٣٩٦٣)، ومسلم (١٨٠٠). (٨) «النَّتْنَى»: جمع (نَتِن) بمعنى مُنْتِن، وإنَّما سمَّاهم (نتنى): إما لرجسهم الحاصل من الكفر - فجعلهم بمثابة الجيف المنتنة -، وإما أراد بذلك الذين أُلْقِيَتْ جِيَفُهم في بئر بدر. الميسر في شرح مصابيح السنة (٣/ ٩٠٧). (٩) صحيح البخاري (٣١٣٩).