٦٦٧ - وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ: «كُنْتُ أُطَيِّبُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِإِحْرَامِهِ قَبْلَ أَنْ يُحْرِمَ، وَلِحِلِّهِ قَبْلَ أَنْ يَطُوفَ بِالبَيْتِ (٧)» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٨).
وَلِمُسْلِمٍ: «كُنْتُ أُطَيِّبُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ يَطُوفُ عَلَى نِسَائِهِ، ثُمَّ يُصْبِحُ مُحْرِماً يَنْضَخُ (٩) طِيباً» (١٠).
(١) في هـ: «نعلين». (٢) لفظ مسلم: «من الثياب شيئاً» بتقديم وتأخير. (٣) «وَلَا تَلْبَسُوا شَيْئاً … وَلَا الوَرْسُ» ليست في هـ. «الوَرْس»: نبت أصفر، طَيِّب الريح، يُصبغ به. شرح النووي على مسلم (٣/ ٤٠٤). (٤) البخاري (١٥٤٣)، ومسلم (١١٧٧). (٥) «المُحْرِمَةُ» ليست في هـ، و. (٦) صحيح البخاري (١٨٣٨). (٧) «بِالبَيْتِ» ليست في ز. (٨) البخاري (١٥٣٩)، ومسلم (١١٨٩) واللفظ له. (٩) «ينضخ طيباً» - بالخاء المعجمة -: أي: يفور منه الطيب، هذا هو المشهور - بالخاء المعجمة -، وضبطه بعضهم بالحاء المهملة، وهما متقاربان في المعنى، قيل: النضخ - بالمعجمة - أقلُّ من النضح - بالمهملة -، وقيل عكسه، وهو أشهر وأكثر. شرح النووي على مسلم (٨/ ١٠٣). (١٠) صحيح مسلم (٤٨ - ١١٩٢) واللفظ له، ورواه البخاري (٢٦٧) أيضاً بهذا اللفظ إلا أنه قال: «فيطوف».