٤٨٧ - وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لَا يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي شَيْءٍ مِنْ دُعَائِهِ إِلَّا فِي الِاسْتِسْقَاءِ، وَإِنَّهُ (٤) يَرْفَعُ (٥) حَتَّى يُرَى بَيَاضُ إِبْطَيْهِ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَاللَّفْظُ لِلْبُخَارِيِّ (٦).
٤٨٨ - وَعَنْهُ رضي الله عنه: «أَنَّ رَجُلاً دَخَلَ المَسْجِدَ يَوْمَ الجُمُعَةِ مِنْ بَابٍ كَانَ (٧) نَحْوَ دَارِ القَضَاءِ (٨) - وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَائِمٌ يَخْطُبُ -، فَاسْتَقْبَلَ
(١) «الكِنُّ»: ما يَرُدُّ الحر والبرد من الأبنية والمساكن. النهاية (٤/ ٢٠٦). (٢) في ب: «وإسناده». (٣) سنن أبي داود (١١٧٣). (٤) في ب: «فإنه». (٥) في د، هـ، و زيادة: «يديه». (٦) البخاري (١٠٣١)، ومسلم (٨٩٥). (٧) «كَانَ» ليست في هـ، و. (٨) «دَار القَضَاء»: سُمِّيت بذلك لأنَّها بِيعَتْ في قضاء دَين عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه؛ الذي كتبه على نفسه لبيت مال المسلمين. إكمال المعلم (٣/ ٣١٩).