٤١٨ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا رَأَيْتُمْ مَنْ يَبِيعُ أَوْ يَبْتَاعُ فِي المَسْجِدِ؛ فَقُولُوا: لَا أَرْبَحَ اللَّهُ تِجَارَتَكَ! وَإِذَا رَأَيْتُمْ مَنْ يَنْشُدُ فِيهِ ضَالَّةً؛ فَقُولُوا: لَا رَدَّ (٢) اللَّهُ عَلَيْكَ» رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي «اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ»، وَالتِّرْمِذِيُّ - وَقَالَ:«حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ»(٣) -.
٤١٩ - وَعَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا تُقَامُ الحُدُودُ فِي المَسَاجِدِ (٤) وَلَا يُسْتَقَادُ (٥) فِيهَا» رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَأَبُو دَاوُدَ (٦).
وَفِي إِسْنَادِهِ انْقِطَاعٌ (٧).
٤٢٠ - وَعَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنْ ثَابِتٍ البُنَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (٨): «هَلْ مِنْكُمْ أَحَدٌ أَطْعَمَ اليَوْمَ مِسْكِيناً؟
(١) مسلم (٥٦٩) واللفظ له، والسنن الكبرى (١٠١١٢ - ١٠١١٣). (٢) في و: «لا ردها». (٣) عمل اليوم واللَّيلة (١٧٦)، والترمذي (١٣٢١) واللفظ له. (٤) في ز: «المسجد». (٥) «يُسْتَقَاد»: يُقتصَّ. المفاتيح في شرح المصابيح (٢/ ٨٥). (٦) أحمد (١٥٥٧٩)، وأبو داود (٤٤٩٠). (٧) ووجه الانقطاع في رواية أبي داود: أن زُفَرَ لم يَلْقَ حكيماً، قاله دُحَيم. تهذيب الكمال (٩/ ٣٥٤). وفي إسناد أحمد: العباس بن عبد الرحمن المدني راويه عن حكيم؛ مجهول. بيان الوهم والإيهام (٣/ ٣٤٥). (٨) في و: «أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال» بدل: «قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم».