١٩١ - وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ: «كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛ إِذْ أَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ آخِذاً (٥) بِطَرَفِ ثَوْبِهِ حَتَّى أَبْدَى عَنْ رُكْبَتِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَمَّا صَاحِبُكُمْ فَقَدْ غَامَرَ (٦) … » الحَدِيثَ. رَوَاهُ البُخَارِيُّ (٧).
١٩٢ - وَرَوَى (٨) عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ قَاعِداً فِي مَكَانٍ فِيهِ مَاءٌ قَدِ انْكَشَفَ عَنْ رُكْبَتَيْهِ - أَوْ رُكْبَتِهِ -، فَلَمَّا دَخَلَ عُثْمَانُ غَطَّاهَا»(٩).
(١) في أ: «ترينها»، وهو الموافق لما في الترمذي، وابن ماجه، وفي ز: «ترنها»، والمثبت من ب، د، هـ، و. (٢) في هـ، و زيادة: «من الناس». (٣) أحمد (٢٠٠٣٤)، وأبو داود (٤٠١٧)، وابن ماجه (١٩٢٠)، والسنن الكبرى (٩١٢٠)، والترمذي (٢٧٦٩). (٤) انظر: الجرح والتعديل (٢/ ٤٣٠)، وتهذيب الأسماء واللغات (١/ ١٣٧)، وتهذيب الكمال (٤/ ٢٥٩). (٥) في أ، هـ: «آخذ»، والمثبت من ب، د، و، ز. (٦) «غَامَر»: سبق بالخير؛ فسره البخاري عقب الرواية (٤٦٤٠). (٧) صحيح البخاري (٣٦٦١). (٨) في أ: «ورُوي»، والمثبت من ب، د، هـ، و، ز. (٩) صحيح البخاري (٣٦٩٥).