قال ابن رافع السلامي رحمه الله:«وَتَوَلَّى مشيخة الحَدِيث بالضِّيائيَّة بالصَّالحيَّة، وبدمشق بالصَّدريَّة»(١).
وقال الحسيني رحمه الله:«وولي مشيخة الحديث بالضِّيائيَّة، والغياثيَّة، ودرَّس بالمدرسة المنصوريَّة وغيرها»(٢).
غير أنه لم يصل إلينا سوى بعض أسماء من أخذ عنه أو استفاد منه؛ فمن أشهرِهم:
١ - السّروجي، قال الحسينيُّ رحمه الله:«وروى شيخنا الذَّهبيُّ عن المِزّي، عن السروجي، عنه»(٣).
٢ - الحافظ الذَّهبيُّ، حيث صرَّح بالسَّماع منه في كتابه «تذكرة الحفَّاظ» فقال: «وسمعت من الإمام الأوحد الحافظ ذي الفنون شمس الدِّين محمَّد بن أحمد بن عبد الهادي»(٤).
٣ - صلاح الدِّين خليل بن أيبك الصفدي، وقد صرَّح بالأخذ عنه فقال:«واجتمعت به غير مرةٍ، وكنت أسأله أسئلة أدبيَّة وأسئلة عربيَّة، فأجده فيها سيلاً يتحدر، ولو عاش كان عجباً»(٥).
(١) الوفيات (١/ ٤٥٩). (٢) ذيل تذكرة الحفاظ (ص ٣٢). (٣) ذيل تذكرة الحفاظ (ص ٣٢). (٤) تذكرة الحفاظ (٤/ ٢٠١). (٥) أعيان العصر (٤/ ٢٧٥)، وانظر: الوافي بالوافيات (٢/ ١١٤).