قيل لأمِّ زرعٍ- وهي أمُّ زرعٍ بنتُ أُكَيْمل بن سَاعِدَةَ- وسمَّاها الدُّرَيْدِيُّ (٣) في غير هذا الحديث: عاتِكةَ، ذكرَ ذَلِك في كِتَابِه المُسمَّى «بالوشاح»(٤) -: تَكَلَّمِي، قالَتْ: أَبُو زَرْعٍ، وَمَا أَبُو زَرْعٍ! (أنَاسَ مِنْ حُلِيٍّ أُذُنَيَّ، وَمَلَأَ مِنْ شَحْمٍ
(١) في (ع): «أسد»، وفي مطبوعة «الموفقيات» «زوجي إذا خرج أسد، وإذا دخل فهد». (٢) في مطبوعة «الموفقيات»: «زوجي إذا أكل لف، وإذا شرب اشتف، وإذا رقد التف، ولا يدخل الكف فيعرف البث». (٣) هو أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي (المتوفى: ٣٢١ هـ) صاحب كتاب «جمهرة اللغة»، و «الاشتقاق»، و «الوشاح»، وغيرها من المصنفات ينظر: «تاريخ بغداد» (٢/ ١٩١)، و «إنباه الرواة» (٣/ ٩٢)، و «تاريخ الإسلام» (٧/ ٤٤٧)، و «طبقات الشافعية» الكبرى (٣/ ١٣٨)، و «كشف الظنون» (٢/ ٢٠١١)، و «أسماء الكتب المتمم لكشف الظنون» (ص: ٣٨)، و «الأعلام» للزركلي (٦/ ٨٠). (٤) ذكره ياقوت، وابن خلّكان، وابن السّاعي، قال ياقوت: «على حذو المحبّر لابن حبيب»، وفي معهد المخطوطات ورقتان في الميكروفيلم رقم ١٨٩٥ في مجموعة من مكتبة الإسكوريال، ينظر: «معجم الأدباء» (٦/ ٢٤٩٥)، «الدر الثمين في أسماء المصنفين» (ص: ٢٠٢)، «وفيات الأعيان» (٤/ ٣٢٤)، ومقدمة تحقيق عبد السلام هارون لكتاب «الاشتقاق».