يُريدُ: في شَاءٍ وجِمَالٍ، ومثالُه مِنْ فَاعِلٍ الَّذي يرادُ به الجمعُ: قولُهم: بِاقِرٌ، وطَائِرٌ، وسَامِرٌ، ودَابِرٌ، وكَابِرٌ، ولذلك قالوا: كابِرًا عن كَابِرٍ.
وقال (٣):
* على رُؤوسٍ كرُؤوسِ الطَّائرِ *
وقال اللهُ تعالى:{مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ}[المؤمنون: ٦٧]. /
وقد يكونُ:«جُامِلٌ وصَاهِلٌ» أسماءَ فاعِلين للرِّجالِ المَالِكينَ للجِمالِ والخيلِ الصَّاهلةِ والطَّعامِ المُداسِ، كما قالَ (٤):
(١) في (ت): «قوله». (٢) البيت من الطويل، وتمامه: وَلَا أَعْرِفَنِّي بَعْدَما قَد نَهَيتُكُمْ ** أُجادِلُ يَوْمًا في شَوِيٍّ وجامِلِ ينظر: «ديوان النابغة الذبياني» (ص: ١٤٤). (٣) البيت من الرجز وقد أنشده ابن الأعرابي، ينظر: «التمام في تفسير أشعار هذيل مما أغفله أبو سعيد السكري» (ص: ١٣٧)، و «المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات» (١/ ٢٥٧)، و «باهر البرهان في معانى مشكلات القرآن» (١/ ٥٢٨). (٤) البيت من الرجز وهو للحطيئة، وتمامه: أغرَرْتَني وزعمتَ أنّ ** كَ لا تَني بالضّيْفِ تامُرْ «ديوان الحطيئة» (ص: ٧٦).