وقيلَ: إنَّ معنى قولِها: «لا يُولِجُ الكفَّ»، أي أنَّه لا يتفقَّدُ أموري، وما يهمُّني من مصالِحِي، وهو كقولِهم: مَا أدخلَ يدَه في الأمرِ، أي لم يشتَغِلْ به ولم يتفقَّدْ (٢)، فضربتْ المثلَ بذلك، قالَهُ أحمدُ بنُ عُبيدِ بنِ ناصِحٍ، ونحوه عن ابنِ أبي أُوَيسٍ (٣).
* * *
تَفْسِيرُ (٤) قَوْلِ السَّابِعَةِ /
قولُها:«عَيَايَاءُ»، وفي الرِّوايةِ الأخرى:«أو غَيَايَاءُ»، هو شكٌّ منَ الرَّاوِي. قال أبو عُبَيدٍ (٥): هكذا يُروَى بالشَّكِّ. /
(١) البيت من الوافر وهو لسليك بن السّلكة. ينظر: «الكامل» (٢/ ٨٩)، و «المجموع اللفيف» (ص: ٤٩٣). (٢) في (ب): «يتفقده»، وكذا في مصادر التخريج، ولعله الأصوب، وينظر: «شرح السنة» للبغوي (٩/ ١٧٤)، و «المعلم» للمازري (٣/ ٢٥٤)، و «إكمال المعلم» (٧/ ٤٥٩)، و «فتح الباري» (٩/ ٢٦٣). (٣) «جزء فيه حديث ابن ديزيل» (ص: ٧٢). (٤) في (ب): «غريب». (٥) «غريب الحديث» (٢/ ٢٨٦).