وصفَتْهُ بأنَّه مُهَفْهَفُ الخَلْقِ، ضَرْبُ (٦) اللحمِ، ليس ببطينٍ / ولا جَظٍّ جَعْظَرِيٍّ جَوَّاظٍ (٧)، وكنَّتْ عنْ ذلك / بأنَّ مضجعَهُ الَّذي ينامُ فيه في الضِّيقِ كمَسَلِّ شطبةٍ واحدةٍ إذا سُلَّتْ من الحصيرِ فبقِي مكانُها فارغًا بين أخواتِها، وهو مما يتمادَحُ به رجالُ العربِ، أو أنَّه مثلُ غِمْدِ السَّيفِ، وهو قريبٌ من الأوَّلِ.