وذهبَ الهروِيُّ (٣) إلى أنَّ معنى قولِها: «صِفْرُ رِدَائِها»، أي: أنَّها ضامِرَةُ (٤) البطنِ، والرِّدَاءُ ينتهِي إلى البطنِ.
وقال أبو الحسنِ ابنُ أبي مَعْشَرٍ النَّحويُّ (٥): «صِفْرُ رِدَائِها»: تصِفُها بأنَّها خفيفةُ موضعِ الأرديةِ، / وهو أعلى بدنِهَا.
و«مِلْءُ كِسائِها»: تقولُ: ممتلئةٌ موضعَ / الإزْرةِ وهو أسفلَ بدنِها. ونحوه لابنِ أبي أُويْسٍ (٦).
(١) في المطبوع: «يمنعانه». (٢) البيتان من الكامل، وهما لعمر بن أبي ربيعة في «ديوانه» (ص: ١٩٢)، وغير منسوب في: «ديوان الحماسة» (ص: ١٣٤)، و «العقد الفريد (٤/ ٥١)، و «الأمالي» للقالي (١/ ٢٣)، و «ديوان المعاني» (١/ ٢٥٢). (٣) «الغريبين» (صفر) (٤/ ١١٣٥)، وتمام كلامه - رحمه الله -: « ... والرِّدَاءُ ينتهِي إلى البطنِ، فيقع عليه» اهـ. (٤) في (ت): «خاصرة». (٥) لم أهتد إلى ترجمته. (٦) جزء فيه «حديث ابن ديزيل» (ص: ٧٥).