من عُمره عام ١٩١٢ م أرسله والدُه لدراسةِِ الطبِّ في "إنجلترا"، ومَكَث فيها عَشْرَ سنين، ثم عاد إلى بلاده، وله إنتاجٌ أدبيٌّ وفير، جُمع شِعرُه في عِدَّةِ دواوينَ، منها "الشفق الباكي"، "أشعة وأطلال".
١ - والذي يُهِمُّنا مِن إنتاجِه هو كتابُه "ثورة الإِسلام" الذي مَزَج فيه الحَقَّ بالباطل، واستهزأ بالسُّنةِ وجامِعِيها، وزَعَم أنَّ الأحاديثَ كلَّها مختلَقة، ولا يُرضيه نِسبتُها إلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - .. فيقول:"وهذه "سنن ابن ماجه" و"البخاري" -وجميعُ كُتبِ الحديث والسُّنة- طافحةٌ بأحاديثَ وأخبارٍ لا يُمكنُ أن يَقبَلَ صحَّتَها العقلُ، ولا نَرضى نسبتَها إلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، وأغلبُها يدعو إلى السخرية بالإِسلام والمسلمين والنبيِّ الأعظم"(١).