وقال - عز وجل -: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}(٤).
وقال جل وعلا:{لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}(٥).
وقال تبارك وتعالى في وصف رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ (٦) حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ
(١) المرجع السابق، ٦/ ٧٤. (٢) سورة الحج، الآية: ٧٨. (٣) سورة النساء، الآيتان: ٢٧ - ٢٨. (٤) سورة البقرة، الآية: ١٨٥. (٥) سورة البقرة، الآية: ٢٨٦. (٦) أي يشق عليه، ويعنته، ويحرجه كل أمر يشق على أمته، ويعنتها، أو يحرجها، وهو حريص على أمته، حريص على جلب المصالح لها، ودفع المفاسد والمساوئ عنها، وهو بالمؤمنين رؤوف رحيم.