(٣٥٦٩) ولو قال: «أعْزِمُ بالله» ولا نِيَّةَ له .. لم يَكُنْ يَمِينًا؛ لأنّ مَعْناها: أعْزِمُ بقُدْرَةِ الله - أو: بعَوْنِ الله - على كذا، وإنْ أرادَ يَمِينًا فهي يَمِينٌ.
(٣٥٧٠) ولو قال: «أسْألُك باللهِ - أو: أقْسِمُ عليك بالله - لتَفْعَلَنَّ» .. فإنْ أرادَ المسْتَحْلِفُ بهذا يَمِينًا فهو يَمِينٌ (١)، وإن لم يُرِدْ بها يَمِينًا فليْسَتْ بيَمِينٍ.
(٣٥٧١) ولو قال: «عليَّ عَهْدُ الله ومِيثاقُه» .. فليْسَتْ بيَمِينٍ، إلّا أن يَنْوِيَ يَمِينًا؛ لأنّ لله عليه عَهْدًا أن يُؤَدِّيَ فَرائِضَه، وكذلك ميثاقُ اللهِ وأمانَتُه (٢).
(١) كذا في ز س، وفي ظ: «بهذا يمينًا فهو يمين»، وفي ب: «بها يمينًا فهي يمين». (٢) كذا في ظ، وفي ز ب: «ميثاق الله بذلك وأمانته»، وكذلك هو في س أيضًا إلا أنه استدرك في هامشه ليصير: «ميثاق الله وكفالته يريد بذلك: وأمانته».