ومنها لحَرْمَلة: قال البَيْهَقي: «وفيما حكى أبو الحسن العاصمي بإسناده عن حرملة أنه قال: عندي قِمَطْرٌ من مسائل الشافعي مَنْثورَة»(١).
قال البَيْهَقي:«ولأبي ثور: إبراهيم بن خالد الكلبي أيضًا روايات، وفيها زيادات، ولأبي عبدالله: أحمد بن حنبل الإمام أيضًا روايات في المسائل المَنثُورَة، ثم في أنساب قريش، وغيرها، مما أخذه عن الشافعي، سوى ما روى عنه من الأخبار المسندة»، قال:«ثم لسائر أصحابه: كعبدالله بن الزبير الحُمَيْدِي، ويونس بن عبدالأعلى ومحمد بن عبدالله بن عبدالحكم، وعبد العزيز بن عِمْرَان بن مِقْلَاص، والربيع بن سليمان الجِيزِي - وهو غير المرادي - والحارث بن سُرَيج النَّقَّال، والحسين القَلَّاس، وبحر بن نصر الخولاني؛ وغيرهم .. روايات في مسائل معدودة، ينفرد كل واحد منهم بما لا يشاركه فيه غيره»، قال البَيْهَقي:«وذلك يدل على كتب أملاها أو قرأها عليهم غير ما سمينا»(٢).
الصنف الثاني - المختصَرات، وتتضمَّن زيادات من تعاليق أصحابها وسماعاتهم.
فمنها: مختصَرات المُزَني، قال البَيْهَقي: «لأبي إبراهيم المُزَني - رحمه الله - رواية بزيادات أورد بعضها في (المختصَر الكبير)، ثم في (المختصَر الصغير)، ثم في (المنثورات)» (٣).
ومنها:«مختصَر البُوَيْطي والربيع»، قال البَيْهَقي: «ولأبي يعقوب: يوسف بن يحيى البُوَيْطي، والربيع بن سليمان المرادي، عن الشافعي
(١) انظر «مناقب الشافعي» للبَيْهَقي (١/ ٢٥٥). (٢) انظر «مناقب الشافعي» للبَيْهَقي (١/ ٢٥٦ - ٢٥٧). (٣) انظر «مناقب الشافعي» للبَيْهَقي (١/ ٢٥٦).