جـ: من أمنه المسلمون أو أحدهم صار آمناً لأن النبي صلى الله علية و سلم قال: (ذِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ يَسْعَى بِهَا أَدْنَاهُمْ)(١) حتى المرأة إذا أمنته فإنه يؤمن مثل ما أمنت زينب بنت الرسول -صلى الله عليه وسلم- زوجها أبو العاص بن الربيع وقد خرجت وقالت أيها الناس لقد أمنت العاص بن الربيع وهو عندي فأمنوه قال النبي صلى الله علية وسلم سمعتم ما قالت زينب؟ قالوا: نعم، ثم قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لم أكن أعلم أنه عندها ثم قال لها لا مانع من أن تؤمنيه ولكن على شرط ألا يقربك لأن الكفر قد منعه هي مسلمة وهو كافر فلما أسلم اتصل بها.
[جواز مهادنة الكفار إلى مدة أقل من عشر سنوات]
س: هل تجوز مهادنة الكفار؟
جـ: نعم، ولكن بشرط إلى أجل أكثره عشر سنين كما عاهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- كفار قريش في السنة السادسة ولكن ليس مثل المعاهدة التي بين (محمد أنور السادات) وإسرائيل فهي أبدية وأيضاً اليهود غاصبون لأرض فلسطين التي هي ملك الفلسطينين.