جـ: لا مانع أن يلمح له أولاً وإن لم يؤثر التلميح فلا مانع له من أن يصرح له بأن عنده له قرضة مبلغها كذا وكذا، ولا وجه لترك القضاء حياء منه.
وجوب السؤال دائماً عن المقرض لرد المال إليه
س: اقترضت مبلغا من المال من شخص ثم لم أجد الشخص هل أتصدق بالمال إلى روحه أم ماذا أعمل؟
جـ: اسأل عنه دائماً حتى ترجع له ماله.
[وجوب إمهال المدين المعسر إلى أن ييسر الله عليه]
س: شخص أدان شخصاً آخر مائة وسبعون ألف ريالاً لمدة شهر لكنه لم يستطع الوفاء في المدة المحددة فتوسط أناس بدفع ألف ريال يومياً وكتبوا ذلك وشهدوا عليه فهل عليهم إثم في ذلك؟
جـ: إذا صح أن المدين معسر فقد عذره الله بقوله {وَإِنْ كَانَ … ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ}(١)
[وجوب إرجاع الزوج ما استقرضه من زوجته]
س: احتاج زوجي لمشخص كان معي من مهري فأقرضته إلى ميسرة، وبعد فترة فتح الله عليه وتيسرت أموره وطالبته بالمشخص ولكنه كان يرد عليّ بألفاظ سيئة، ابتاع زوجي المشخص من أخته وبعد فترة استقرضت منه مبلغاً كبيراً من الدين ثم ردت له المشخص بدلاً عن الدين الذي عليها أودع الرجل المشخص عند ابنتي أمانة ولا زال عندها إلى الآن وهو غير ذاكر له، هل يجوز لي أخذه من عندها دون علمه كوني قد خسرت عليه في زواجها وأصرف على أولادي ملابسهم وفي دراستهم وصرفة للبيت علماً بأنه مقصر في صرفة البيت؟
جـ: يجب على الزوج نفقة الأطفال ونفقة زوجته لقوله تعالى {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا}(٢) وقوله تعالى {أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ}(٣) ولحديث (خُذِي مَا يَكْفِيكِ وَوَلَدَكِ بِالْمَعْرُوفِ)(٤) ولحديث (وَلَهُنَّ عَلَيْكُمْ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)(٥)