- وقال القرطبي (ت: ٦٧١ هـ): «وقال سعيد بن المسيب: أعطاه الله تعالى الحكمة ومنعه النبوة; وعلى هذا جمهور أهل التأويل أنه كان وليًّا ولم يكن نبيًّا. وقال بنبوته عكرمة والشعبي; وعلى هذا تكون الحكمة النبوة.
والصواب أنه كان رجلًا حكيمًا بحكمة الله -تعالى- وهي الصواب في المعتقدات والفقه في الدين والعقل» (٣).
- وقال القاسمي (ت: ١٣٣٢ هـ): «على قول الجمهور: أنه حكيم»، و «على قول: عكرمة أنه نبي»(٤).
- وقال أبو حيان (ت: ٧٤٥ هـ): «والأكثرون على أنه لم يكن نبيًّا»(٥).
(١) ابن الجوزي (٦/ ٣١٨). (٢) ابن سعدي (٦/ ١٣٥٠). (٣) القرطبي (١٤/ ٥٦). (٤) القاسمي (١٣/ ٤٧٩٦). (٥) أبو حيان (٧/ ١٨٦). (٦) نَبِيئًا، بقراءة نافع المدني، وبها يقرأ أهل المغرب العربي.