ولد ببصرى، سنة أربع وأربعين وخمسمائة، فى رابع عشر ربيع الآخر.
سمع منه الحافظ الرّشيد العطّار، وأجاز للمنذرىّ.
وذكره الشيخ شهاب الدين القوصىّ فى «معجمه»، وقال: أنشدنى لنفسه:
قال العذول بدا العذار بخدّه … فتسلّ عنه فالعذار يشين
فأجبته مهلا رويدك إنّما … أغراك فيه بالملام جفون
ما ذاك شعر عذاره لكنّما … أجفان عينك فى الصّقال تبين
ومن شعره أيضا قوله:
بأبى الأهيف الذى لحظ عيني … هـ ذا راشق وهذا رشيق
راح فى حسنه غريبا وإن كا … ن شقيقا لوجنتيه الشّقيق
وقال فى «تاج التراجم»: هو القاضى شرف الدين، له مصنّفات (١) فى الفرائض مشهورة،/انعزل (٢) فى منزله حتى مات، سنة ثلاثين وستمائة.
وأرّخ الذّهبىّ وفاته سنة تسع وعشرين، رحمه الله تعالى.
***
(*) ترجمته فى: تاج التراجم ١٧، التكملة لوفيات النقلة ١٩،٦/ ١٨، الجواهر المضية برقم ٣١٦، الدارس ١/ ٣٩١، ذيل الروضتين ١٦١، مرآة الزمان ٨/ ٦٧٤. (١) فى الأصول: «المصنفات»، والتصويب من تاج التراجم. (٢) عبارة تاج التراجم: «أرسل إليه أن يفتى بإباحة نبيذ التمر والرمان، فامتنع، فعزل، وأقام بمنزله إلى أن مات … » وانظر ما يأتى فى ترجمة إسماعيل بن إبراهيم بن غازى برقم ٤٧٨، فلعل الأمر اختلط على ابن قطلوبغا، فقد نعته بشرف الدين، وهو نعت ابن غازى الآتى.