وطلبه السّلطان الملك الأشرف من دمشق، وولاّه قضاء القضاة بالدّيار المصرية، فباشر قليلا، ثمّ ترك، ورجع إلى الشام.
وكان صارما مهيبا، نزها، قوّالا بالحقّ، لا يقبل لأحد هديّة، ولا يعمل برسالة أحد من أهل الدّولة، ولا يراعيهم، فكثرت عليه رسائلهم، فكره الإقامة بينهم، وسأل العزل مرّة بعد مرّة، وكان قامعا لأهل الظّلم، منصفا للمظلوم، كثير النّفع للناس.
(*) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ١٥٣. (١) كانت وفاة ولده هذا-كما سيأتى فى ترجمته-سنة ثمان وعشرين وخمسمائة. (**) ترجمته فى: تاج التراجم ١٤، حسن المحاضرة ١/ ٢٦٩، الدرر الكامنة ١/ ٢٣٤، رفع الإصر ١/ ٨٩، شذرات الذهب ٢٧٤،٦/ ٢٧٣، الفوائد البهية ٢٩،٢٨، كشف الظنون ٢/ ١٦٢٢، النجوم الزاهرة ١١/ ٢٠٥. وهذه الترجمة كلها ساقطة من: ص، وهى فى: ط، ن.