الثلاثة؛ الأضحى، ويومان بعده.
هكذا ذكره الكرخىّ.
وذكر الطّحاوىّ أنّ قول أبى حنيفة وأبى يوسف ومحمد، أنّ المعلومات العشر، والمعدودات (١) أيّام التّشريق.
قال أبو بكر الرّازىّ: والذى روى أبو الحسن عنهم أصحّ.
***
٤٢٦ - أحمد القلانسىّ، الإمام (*)
قال فى «خلاصة الفتاوى»، فى مجموع النّوازل: سئل الشيخ الإمام (٢) عن من ضرب امرأته، وقال: دوداد طلاق. قال: لا تطلّق.
وسئل الإمام أحمد القلانسىّ، عن من وكز امرأته، وقال: إنك طالق، ثم وكزها ثانية، وقال: إنك دو طلاق، ثم وكزها ثالثا، وقال: سه طلاق (٣). قال: تطلّق ثلاثا.
وشيخ الإسلام يقول: سمّى الضّرب طلاقا فبطل، والإمام أحمد: سمّى الطلاق فيقع.
قوله: دوداد يعنى هذا، وقوله: إنك. [يعنى] (٤) هذا طلاق، وقوله: دو، يعنى اثنين، وقوله: سه (٥). يعنى ثلاثا.
كذا نقلت هذه الترجمة من «الجواهر».
(١) وذلك قوله تعالى: (وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيّامٍ مَعْدُوداتٍ) سورة البقرة ٢٠٣.وانظر تفسير القرطبى.(*) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٢٨٥.(٢) فى س: «العلامة»، والمثبت فى: ط، ن، والجواهر المضية.(٣) فى الجواهر: «سى طلاق».(٤) زيادة من الجواهر المضية.(٥) فى الجواهر: «سى».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute