وبنى بالشّرف الأعلى زاوية مشهورة، وأبان عن فعال محمودة وخلال مشكورة.
وكانت وفاته بدمشق. رحمه الله تعالى.
***
٢٩٢ - أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن على
السّلمىّ الصّوفىّ (**)
قال الحافظ أبو صالح أحمد بن عبد الملك: سألته عن كنيته، فقال: نحن من العرب، لا نكنى أنفسنا حتى يولد لنا. فمات ولم يولد له.
(*) ترجمته فى: البداية والنهاية ١٤/ ٨٤، الجواهر المضية، برقم ١٧٥، الدارس ٢/ ١٤٥،٥٩١،١/ ٥٩٠، الدرر الكامنة ١/ ٢٥٧، وزاد ابن حجر فى نسبه: «المراغى». (١) المدرسة المعينية الحنفية بدمشق، بالطريق الآخذ إلى باب المدرسة العصرونية الشافعية، بحصن السقيفيين. الدارس ١/ ٥٨٠. (٢) تقدم التعريف بها، فى ترجمة رقم ٥٦. (٣) فى الدرر الكامنة أنه صار شيخ زاوية بالشرف الأعلى. وانظر فى الشرفين بدمشق نزهة الأنام فى محاسن الشام ٧٠. (**) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ١٧٧.