وذكره الحافظ أبو العبّاس المستغفرىّ، فى «تاريخ نسف»، وقال: نزل فى دارنا أيّام جدّى أبى بكر ابن المستغفرىّ، وحدّث بها، وكان كثير الحديث.
مات ببخارى، سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة. رحمه الله تعالى.
***
١٤٣ - أحمد بن إسماعيل بن عثمان
الإمام، العلاّمة، شهاب الدّين،
الكورانىّ، الشافعىّ، ثم الحنفىّ (**)
ولد سنة ثلاث عشرة وثمانمائة.
ودأب فى فنون العلم، حتى فاق فى المعقولات، والمنقولات، واشتهر بالفضيلة.
ودخل القاهرة (٢)، ورحل إلى الرّوم، وصادف من ملكها السّلطان مراد خان حظوة، فاتّفق أنه مات وهو هناك الشيخ شمس الدّين الفنرىّ، فسأله السّلطان أن يتحنّف، ويأخذ وظائفه، ففعل، وصار المشار إليه فى المملكة الرّوميّة.