قال: ورأيت فى منامى رجلا على مصلاه على النار يغلى، فقلت: من هذا؟
فقالوا: أبو مسلم.
قال علىّ: فأخبرنى بعض أهل بيتى، عن أبى، قال: قيل لى فى منامى: إنّه سيرى فى كلّ بلاد خراسان مثل ما رأيت فى هذه الليلة.
وبالجملة، فقد كان إبراهيم من العلماء العاملين (٢)، الآمرين بالمعروف، النّاهين عن المنكر،/الذّابّين عن محارم الله (٢)، الذين لا تأخذهم فى الله لومة لائم. رحمه الله تعالى (٢) ونفعنا ببركاته، وبركات علومه، فى الدنيا والآخرة، آمين (٢).
***
١٠١ - إبراهيم بن نصرويه بن سختام (*)
روى عنه ابنه علىّ الآتى ذكره وذكر أخيه إسحاق، إن شاء الله تعالى.
***
(١) فى ص: «ابهات»، والصواب ما أثبته، وهو ما فى: ط، ن. وأيهات: لغة فى هيهات، القاموس (ا ى هـ). (٢ - ٢) ساقط من: ص، وهو فى: ط، ن. (*) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٥٦، وترجمة ابنه على فى تاريخ بغداد ١١/ ٣٤٢، واللباب ١/ ٣٨٠، وفيه «ابن سختام»، وفى ص «سحنام» وفى ط، ن: «سحيام»، والمثبت فى الجواهر المضيّة، وتاريخ بغداد، واللباب.