قال السّخاوىّ: وأخذ الفرائض عن الشّهاب أحمد الحمصىّ، وتميّز فيها، بحيث نظم فيها أرجوزة سمّاها «روضة الرّائض فى علم الفرائض»، وشرحها، وقرّظها له الأمين الأقصرائىّ، والكافيجىّ، وعضد الدين السّيرامىّ، فى آخرين، وكتب الخطّ الحسن، وعمل «دلائل الإنصاف»، وهو كتاب فى الخلافيّات، يزيد على خمس وعشرين ألف بيت، «الإرشاد المفيد لخالص التّوحيد»، وهو نظم أيضا و «شفاء الكليم، بمدح النّبىّ الكريم». قال السّخاوىّ:
كتبه لى بخطّه، وسمعته من لفظه، و «الجواهر المنضّد، فى علم الخليل بن أحمد»، وكتاب فى التّعبير (١)، نحو أربعة آلاف بيت.
ومن نظمه (٢):
ولقد شكوت إلى طبيبى علّتى … ممّا اقترفت من الذّنوب الجانيه
وصف الطبيب شراب مدح المصطفى … فهو الشّفا فاشرب هنيّا عافيه