ومن مسموعاته على بعض شيوخه عن إبراهيم بن صالح «جزء الجابرىّ»، وعلى محمّد ابن علىّ بن أبى سلاّم «مسلسلات التّيمىّ».
قال ابن حجر فى «المجمع المؤسّس»: وكان فى سنة خمس وعشرين موجودا، ثم لقيته فى سنة ست وثلاثين بحلب، وسمعت عليه من «عشرة الحدّاد»، وغير ذلك.
وقال السّخاوى، فى «الضوء اللامع»: إنه ولى عدّة مدارس، وحمدت سيرته، وكان محافظا على الجماعة والأذكار، ولم يكن تامّ الفضيلة، مع اشتغاله فى صغره.
وقد حدّث، وسمع منه الأئمة، وأخذ عنه غير واحد من أصحابنا، وأثنى عليه البرهان الحلبىّ.
مات ليلة الأربعاء، منتصف شوّال، سنة سبع وأربعين وثمانمائة (٢).
***
(*) ترجمته فى: الضوء اللامع ٢٠٢،١/ ٢٠١، ذكر السخاوى أن «العقيلى» بضم العين. (١) فى ص، ن: «أميلة»، والمثبت فى: ط. (٢) ذكر السخاوى أن المقريزى ذكر أنه مات بعد سنة ست وثلاثين وثمانمائة.