غَرْب " وقيل: هو بالسكون إذا أتاه من حيث لا يدري، وبالفتح " سَهْم غَرَب " إذا رماه فأصاب غيره (١).
* " ويحك " كلمة تَرحّمٍ وتَوَجعٍ، تقال: لمن وقع في هلكة لا يستحقها، فيرثى له، ويتحزّن عليه " بويح " (٢).
* " أَوَ هَبِلتِ " والمعنى أفقدتِ عقلكِ بفقد ابنكِ حتى جعلتِ الجنان جنة واحدة (٣).
* " الفردوس ": هو البستان الذي فيه العنب والأشجار، ويجمع كل شيء من ثمار البساتين، والجمع فراديس، وفيه جنة الفردوس (٤).
* " الجنة ": دار النعيم في الدار الآخرة، من الاجتنان: وهو الستر، لتكاثف أشجارها، وتظليلها بالتفاف أغصانها، وسميت بالجنة: وهي المرة الواحدة من مصدر جَنَّه جَنّا: إذا ستره، فكأنها سَتْرَة واحدة؟ لشدة التفافها وإظلالها (٥).
* الدراسة الدعوية للحديث: في هذا الحديث دروس وفوائد دعوية، منها:
١ - أهمية سؤال المدعو عما أشكل عليه.
٢ - من صفات الداعية: الصبر.
٣ - من صفات الداعية: احتساب الأجر والثواب.
٤ - من أساليب الدعوة: الترغيب.
٥ - من أساليب الدعوة: الاستفهام الإِنكاري.
٦ - أهمية الخوف من عذاب الله عز وجل.
(١) انظر: تفسير غريب ما في الصحيحين للحميدي ص ٢٦٠، والنهابة في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير، باب الغين مع الراء مادة: " غرب " ٣/ ٣٥٠. (٢) انظر: تفسير غريب ما في الصحيحين للحميدي ص ٥٦٤، والنهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير، باب الواو مع الياء، مادة: " ويح " ٥/ ٢٣٥. (٣) انظر: المرجع السابق، باب الهاء مع الباء، مادة: " هبل " ٥/ ٢٤٠. (٤) انظر: المرجع السابق، باب الفاء مع الراء، مادة: " فردس " ٣/ ٤٢٧. وانظر: شرح غريب الحديث رقم ٢٢ - ٢٧٩٠، ص ١٨٠. (٥) " المرجع السابق، باب الجيم مع النون، مادة: " جنن " ١/ ٣٠٧.