وفي رواية:«فكُّوا الْعَانِي، وَأَجِيبُوا الدَّاعِي، وَعُودُوا الْمَرِيضَ»(٣).
* شرح غريب الحديث: * العاني العاني: الأسير، وفكاكه السعي في إطلاقه (٤) ويقال: العاني: الأسير وكل من ذل واستكان وخضع فقد عنا يعنو، والمرأة عانية وجمعها عوانٍ (٥).
* الدراسة الدعوية للحديث: في هذا الحديث دروس وفوائد دعوية، منها: ١ - من صفات الداعية: الحرص على تعليم الناس الخير.
٢ - من موضوعات الدعوة: الحث على تخليص أسرى المسلمين من أعداء الإِسلام.
٣ - من موضوعات الدعوة: الحض على إطعام الطعام.
٤ - من موضوعات الدعوة: الحث على عيادة المرضى.
٥ - من موضوعات الدعوة: الحض على إجابة الدعوة.
(١) تقدمت ترجمته في الحديث رقم ٦٦. (٢) [الحديث ٣٠٤٦] أطرافه في: كتاب النكاح، باب حق إجابة الوليمة والدعوة ومن أولم سبعة أيام ونحوه، ٦/ ١٧٤، برقم ٥١٧٤، وكتاب الأطعمة، باب قول الله تعالى، كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ الآية، ٦/ ٢٤٠، برقم ٥٣٧٣، وكتاب المرضى، باب وجوب عيادة المريض، ٧/ ٥، برقم ٥٦٤٩، وكتاب الأحكام، باب إجابة الحاكم الدعوة، ٨/ ١٤٥، برقم ٧١٧٣. (٣) طرف الحديث رقم ٥١٧٤. (٤) تفسير غريب ما في الصحيحين للحميدي، ص ٨١. (٥) النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير، باب العين مع النون، مادة: " عنا " ٣/ ٣١٤.