والنَّبِي صلى الله عليه وسلم يجِيبهمْ وَيَقول: " اللَّهمَّ إِنَّه لَا خَيْرَ إِلَّا خَيْر الآخِرَة فَبَارِكْ فِي الأَنْصَارِ والْمهَاجِرَة» (٤).
وفي رواية:«اللَّهمَّ لَا عَيْشَ إِلَّا عَيْش الآخرة، فَأَكْرِمِ الأَنْصَارَ وَالْمهَاجِرَة»(٥).
(١) سورة الأنفال، الآية: ٦٥. (٢) تقدمت ترجمته في الحديث رقم ١٤. (٣) [الحديث ٢٨٣٤] أطرافه في: كتاب الجهاد والسير، باب حفر الخندق، ٣/ ٢٨٠، برقم ٢٨٣٥. وكتاب الجهاد والسير، باب البيعة في الحرب على أن لا يفروا، وقال بعضهم: على الموت، ٤/ ١٠، برقم ٢٩٦١. وكتاب مناقب الأنصار، باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم " أصلح الأنصار والمهاجرة "، ٤/ ٢٧٢، برقم ٣٧٩٥ و ٣٧٩٦. وكتاب المغازي، باب غزوة الخندق، ٥/ ٥٤، برقم ٤٠٩٩ و ٤١٠٠. وكتاب الرقاق، باب ما جاء في الصحة والفراغ ولا عيش إلا عيش الآخرة، ٧/ ٢١٨، برقم ٦٤١٣. وكتاب الأحكام، باب كيف يبايع الإِمام الناس، ٨/ ١٥٥، برقم ٧٢٠١. وأخرجه مسلم في كتاب الجهاد والسير، باب غزوة الأحزاب وهي الخندق، ٣/ ١٤٣١، برقم ١٨٠٥. (٤) من الطرف رقم ٢٨٣٥. (٥) من الطرف رقم ٢٩٦١.