وفي رواية:". . «فَقَدْ أَظْهَرَ الله الإِسْلامَ، فَالمُؤمِنُ يَعْبُدُ رَبَّهُ حَيْثُ شَاءَ، وَلَكِنْ جِهَادٌ ونيَّةٌ»(٤).
* شرح غريب الحديث: * " ثبير " جبل عظيم بالمزدلفة على يسار الذاهب منها إلى منى، وعلى يمين الذاهب من منى إلى مزدلفة (٥).
* الدراسة الدعوية للحديث: في هذا الحديث دروس وفوائد دعوية، منها:
(١) تقدمت ترجمتها في الحديث رقم ٤. (٢) [الحديث ٣٠٨٠] طرفاه في: كتاب مناقب الأنصار، باب هجرة النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - وأصحابه إلى المدينة، ٤/ ٣٠٥، برقم ٣٩٠٠ وكتاب المغازي، باب ٥/ ١١٥، برقم ٤٣١٢. (٣) الطرف رقم ٣٩٠٠. (٤) من الطرف رقم ٤٣١٢. (٥) انظر: مشارق الأنوار للقاضي عياض، حرف الثاء مع الباء، ١/ ١٣٦، وتهذيب الأسماء واللغات للنووي ٣/ ٤٦، وشرح الكرماني على صحيح البخاري ١٣/ ٦٨، وهدي الساري مقدمة فتح الباري لابن حجر ص ٩٤، وعمدة القاري للعيني ١٥/ ١١، وكل هؤلاء أجمعوا على أن جبل ثبير على يسار الذاهب من مزدلفة إلى منى. وانظر: معجم البلدان لياقوت بن عبد الله الحموي، ٢/ ٧٣، وكأنه أشار إلى أن ثبيرًا سُميَ بذلك، لحبسه الشمس عن الشروق في أول طلوعها.