[حديث ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا شغلونا عن صلاة الوسطى حين غابت الشمس]
٨٧ - [٢٩٣١] حدثنا إبراهيم بن موسى: أخبرنا عيسى: حدثنا هشام، عن محمد، عن عبيدة، عن علي (١) - رضي الله عنه قال: لما كان يوم الأحزاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا، شغلونا عن صلاة الوسطى حين غابت الشمس»(٢).
وفي رواية:«ملأ الله عليهم بيوتهم وقبورهم نارا كما شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس»(٣).
وفي رواية:«حبسونا عن صلاة الوسطى حتى غابت الشمس ملأ الله قبورهم وبيوتهم - أو أجوافهم- نارا» شك يحيى (٤).
وفي رواية:«. . وهي صلاة العصر»(٥).
* شرح غريب الحديث: * " حبسونا ": منعونا (٦).
* الدراسة الدعوية للحديث: في هذا الحديث دروس وفوائد دعوية، منها:
(١) تقدمت ترجمته في الحديث رقم ٧٨. (٢) [الحديث ٢٩٣١] أطرافه في: كتاب المغازي، باب غزوة الخندق وهي الأحزاب، ٥/ ٥٨، برقم ٤١١١. وكتاب تفسير القرآن، ٢ سورة البقرة، باب حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى [البقرة: ٢٣٨]، ٥/ ١٩٠، برقم ٤٥٣٣. وكتاب الدعوات، باب الدعاء على المشركين ٧/ ٢١٣، برقم ٦٣٩٦. وأخرجه مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب التغليظ في تفويت صلاة العصر، ١/ ٤٣٦، برقم ٦٢٧. وكتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب الدليل لمن قال: الصلاة الوسطى هي صلاة العصر، ١/ ٤٣٦، برقم ٦٢٧. (٣) الطرف رقم ٤١١١. (٤) الطرف رقم ٤٥٣٣. (٥) الطرف رقم ٦٣٩٦. (٦) انظر: المصباح المنير، للفيومي، كتاب الحاء، مادة: " حبس " ١/ ١١٨.