وفي رواية: «شَهِدْنَا مَعَ رَسُولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - خيْبَرَ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - لرَجُلٍ مِمَّنْ معه يَدَّعِي الإِسْلامَ: " هَذَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ " فَلمَا حَضَر الْقِتَالُ قَاتَلَ الرَجُلُ. .» الحديث (٣).
* الدراسة الدعوية للحديث: في هذا الحديث دروس وفوائد دعوية، منها: ١ - من موضوعات الدعوة: الحض على الإِيمان بالقدر والعمل بأسباب النجاة.
٢ - من موضوعات الدعوة: التحذير من الاغترار بالأعمال.
(١) تقدمت ترجمته في الحديث رقم ٧. (٢) [الحديث ٣٠٦٢] أطرافه في: كتاب المغازي، باب غزوة خيبر، ٥/ ٨٩، برقم ٤٢٠٣ و ٤٢٠٤. وكتاب القدر، باب العمل بالخواتيم، ٧/ ٢٧٠، برقم ٦٦٠٦. وأخرجه مسلم في كتاب الإِيمان، باب غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه وإن من قتل نفسه بشيء عذب به في النار وأنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، ١/ ١٠٥، برقم ١١١. (٣) طرف الحديث رقم ٦٦٠٦.