للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ومن الإماء: سلمى أم رافع، ورضوى، وأُميمة، ورُبيحة، ويقال وهي ريحانة السرة [وسائبة] ومارية [وأختها] قيصر وأم ضميرة.

قال أبو عبيد: وكانت له [أيضًا] سرية جَميلة أصابها في سبي، وأخرى وهبتها له زينب بنت جحش.

- ذكر كتّابه -

الخلفاء الأربعة [وطلحة] والزبير، وسعد بن أبي وقاص، وعامر بن فهيرة، وعبد الله بن الأرقم، وأُبيّ، وثابت بن قيس، وخالد وأَبَان ابنا سعيد بن العاص، وحنظلة الأسيدي، وأبو سفيان صخر بن حرب، وابناه يزيد ومعاوية، وزيد بن ثابت، وشُرَحبيل بن حَسَنَة، والعلاء بن الحضرمي، وخالد بن الوليد، ومحمد بن مسلمة، والمغيرة بن شعبة، وابن رواحة، وعبد الله بن عبد الله بن أُبي بن سلول، وعمرو بن العاص، وجهم بن سعد، وجهيم بن الصلت معيقيب، والأرقم بن أبي الأرقم، وعبد الله بن زيد بن عبد ربه (١) والعلاء بن عقبة، وأبو أيوب الأنصاري، حذيفة بن اليمان، وبُريدة، وحصين بن نمير، وعبد الله بن أبي سرح، وأبو سلمة بن عبد الأسد، وحويطب بن عبد العزى، وحاطب بن عمرو والسجلّ وأسلم، وابن خطل ثم ارتد، وقتل على كفره وهو متعلق بأستار الكعبة، واختلفوا في قاتله على أقوال ذكرتها في غير هذا المكان، ورجل من بني النجار غير مسمى ثم تنصر فلما هلك لم تقبله الأرض …

وهذا مذكور في (خ م)، وقد ذكره ابن دحية ولم يعزه.

- ذكر أمرائه -

أمَّرَ باذان على أهل اليمن، وشهر بن باذان بصنعاء، والصحيح أن شهرًا [تابعي] (أ) والمهاجر بن أبي أمية كندة، والصَّدف وزيد بن أمية حضر موت، وأبا موسى زبيدًا وعدن، والزمع والساحل من أرض اليمن ومعاذًا الجَنَد، وعتَّاب بن أَسِيد مكة، وأبا سفيان صخرًا نجران، وابنه يزيد تيماء، وخالد بن سعيد صنعاء، وعمرًا أخاه وادي القرى، وأبان بن سعيد على البحرين برها وبحرها، وعمرو بن العاص عمان، وعثمان بن أبي العاص على الطائف وولى مَحْمِيةُ بنُ جَزء الأخماس، وولى عَليًا القضاء، والأخماس باليمن وأَمَّرَ عَدِي بن حاتم على صدقات طي وأسد، وأمَّرَ غَيْرَهُ على الصدقات ليجمعونها من قبائل متفرقة، وأمَّرَ أبا بكر الصديق بالحج سنة تسع.

وأمَر عليًا [بالنداء] أن لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عُريان وببراءة، وأما أمراء السرايا، والبعوث فقد ذكرتهم قبلُ.

- ذكر رسله إلى الأمراء والملوك -

أول من أرسله النبي عَمرو بن أمية الضَّمْري إلى النجاشي، فأسلم. وأرسل دحية الكلبي لقيصر، فلم يسلم.

وعبد الله بن حذافة إلى كسرى، فمزق كتابه.


(١) وانظر تاريخ دمشق لابن عساكر [٤/ ٣٣٨].
(أ) وفي الإصابة (١/ ١٧٣): ثم مات - يعني باذان - فاستعمل ابنه شهر بن باذان على بعض عمله.

<<  <  ج: ص:  >  >>