وعنه: ابنه هشام، وخالد بن دهقان، وصدقة بن عبد الله السمين، وابن إسحاق، ومحمد بن راشد، وسفيان بن عيينة، وغيرهم.
قال المزى: ذكره ابن سعد فى الطبقة الثالثة من كتابه الكبير فقال: كان عالمًا بالفتوى، والقضاء.
* تنبيه: قال مغلطاي: فيه نظر لأنه إنما ذكره في الكتاب المشار إليه فى الطبقة الخامسة والله أعلم.
وقال ابن معين: ثقة. قيل: ولد يوم مرج راهط في آخر سنة (٢٤) وكان أبوه صاحب شرطة مروان بن الحكم.
قال خليفة: توفى فى رمضان يوم دخل عبد الله بن على دمشق وفيها ورخه دحيم، والهثيم بن عدى.
وقال ابنه الوليد: توفى أبى سنة (٣٣) وكذلك قال ابن حبان وغيره، كذا في "التذهيب" تبعًا لأصله - فيما يظهر - وقد رأيته فى "ثقات ابن حبان" فقال: كان مولده يوم راهط ومات سنة (١٣٥) وقد قيل: سنة (١٣٣) وكان سيد أهل دمشق انتهى. وقال ابن سعد ويحيى بن بُكير، وجماعة: سنة (٣٥) وقال آخر: سنة (١٣٦).
ذكره فى "الميزان" تمييزًا فقال: أما يحيى بن يحيى الغساني رئيس أهل دمشق في وقته فوثقه ابن معين وغيره.
[٨٠١٨]- (تمييز) يحيى بن أبى زكريا يحيى الغسانى واسطى.
روى عن: هشام بن عروة. قال ابن حبان: لا يجوز الرواية عنه لما أكثر من مخالفة الثقات فيما يرويه عن الأثبات. ذكر ذلك فى "الميزان".
[٨٠١٩]- (تمييز) يحيى بن يحيى بن كثير الليثى مولاهم البربري المصمودي الأندلسي القرطبي الفقيه، أبو محمد، أحد الأعلام وعالم الأندلس راوى الموطأ عن مالك. وقد رويناه من طريقه عاليًا بحلب، والإسكندرية.
وُلد سنة (١٥٢) وكان جده كثير قد دخل الأندلس وسكنها وتولى بني ليث.
طلب يحيى العلم بقرطبة وسمع "الموطأ" فى أيام مالك بن زياد بن عبد الرحمن شبطون، وسمع من يحيى بن مضر وجماعة ثم رحل وحج وأدرك مالكًا فسمع منه الموطأ غير أبواب من الاعتكاف شك في سماعها من مالك فرواها عن زياد عنه.
وسمع من: الليث بن سعد، وسفيان بن عيينة، وابن وهب، وابن القاسم. وأقام على ابن وهب حتى أخذ عنه موطأه وهو كبير جدًا.