= جرير بن عبد الحميد، وسمع منه أبو أسامة، قال أبو أسامة: كنيته أبو مالك الطهري. وقال محمد بن يوسف، حدثنا ثعلبة بن أبي مالك - (وفي المطبوع ثعلبة وأبو مالك) - عن ليث، عن مجاهد، كنت مع ابن عمر. فهذا شيخ المحدثين بين أن كنية أبيه كما ذكره ابن ماجه، فلا وهم إذًا على ابن ماجه. والله أعلم. وكذا كنى أباه يعقوب بن سفيان الفسوي في "تاريخه الكبير"، وابن أبي خيثمة. فقد بان لك بهذا الصواب، وأن من وهّم العلماء بغير دليل لا يقبل قوله. نسأل الله العصمة من الزلل، ونسأله التوفيق في القول والعمل." اهـ. كذا نقلناه من حاشية التهذيب لبشار، وقال بشار: فالبخاري لم يقل إنه (ابن أبي مالك) وإنما هذا قول محمد بن يوسف الفريابي، وقد عزاه إليه بعد أن أورد قول أبي أسامة حماد بن أسامة وهو أنه أبو مالك، فالوهم من الفريابي، والصواب ما قاله أبو أسامة، أما ذاك المتقدم أعني ثعلبة بن أبي مالك القرظي، فأين هذا من ذاك، وكيف تصح روايته عندئذ؟ " اهـ وضعنا هذه الفائدة من حاشية بشار لأهميتها). والله الموفق. [٨٦٦] "تهذيب الكمال" (٤/ ٣٩٤) و"الكاشف" (١/ ١٧٣). [٨٦٧] "تهذيب الكمال" (٤/ ٣٩٥)، "التاريخ الكبير" (٣/ ١/ ١٧٤)، من "الجرح والتعديل" (١/ ١/ ٤٦٣)، و"الكاشف" (١/ ١٧٣)، من "الميزان" (١/ ٣٧١). (١) "جامع التحصيل" للعلائي (ص ١٥٢). (*) كذا في التهذيب وليس في (ط).