وافقه أبو عمرو في «واتّقوا يوما ترجعون»(٢)[٢٨١]، والكوفيون إلّا عاصما في وأنّكم إلينا لا ترجعون [١١٥] في المؤمنين، وهم ونافع في «وظنّوا أنّهم إلينا لا يرجعون»(٣)[٣٩] في القصص.
فأمّا ترجع الأمور [٢١٠] فقرأه بضمّ التاء وفتح الجيم الحجازيون وأبو عمرو وعاصم (٤).
وأمّا يرجع الأمر [هود: ١٢٣] فقرأه كذلك نافع وحفص (٥).
٢٩. قرأ المدنيان إلّا ورشا وأبو عمرو والكسائيّ «وهو» بإسكان الهاء في المذكّر «وهي» في المؤنث إذا تقدمهما (٦) متصلا بهما واو/ ١٢٥ ظ/ أو فاء أو لام، كقوله تعالى: وهو بكلّ شىء عليم [٢٩] فهو خير لكم [٢٧١] لهو خير الرّازقين [الحج: ٥٨] وهي تجري بهم [هود: ٤٢] فهي كالحجارة [٧٤] لهي الحيوان [العنكبوت: ٦٤].
الباقون بالضمّ في المذكّر والكسر في المؤنث (٧).
فأمّا قوله تعالى: أن يملّ هو [٢٨٢] وثمّ هو يوم القيامة [٦١] فسكّن الهاء فيهما أبو جعفر (٨).