اعلم أنّ جملة ياءات المتكلّم/ ١١٥ ظ/ اللّاقية متحرّكا وليست رءوس آيات، ثنتان وعشرون ياء منها في البقرة ياءان إذا دعان (١٨٦) واتّقون يا أولي (٤١) وفي آل عمران ياءان ومن اتّبعن وقل (٢٠) وخافون إن (١٧٥) وفي المائدة واخشون ولا (٤٤) وفي الأنعام وقد هدان ولا (٨٠) وفي الأعراف ثمّ كيدون فلا (١٩٥) وفي هود ياءان فلا تسألن ما (٤٦) في مذهب الجماعة إلّا ابن كثير والرّمليّ لأنهما يفتحان نونها ولا تخزون في (٧٨) وفي يوسف حتّى تؤتون موثقا (٦٦) وفي إبراهيم بما أشركتمون من قبل (٢٢) وفي الإسراء لئن أخّرتن إلى (٢)(٦٢) وفي الكهف أربع وهي عسى أن يهدين (٢٤) وإن ترن أنا أقلّ (٣٩) وأن يؤتين خيرا (٤٠) وعلى أن تعلّمن مّما (٦٦) وفي طه ألّا تتّبعن أفعصيت (٩٣) وفي النمل أتمدّونن بمال (٣٦) وفي الزمر عباده يا عباد (١٦) وفي المؤمن اتّبعون أهدكم (٣٨) وفي الزخرف ثنتان واتّبعون هذا (٦١) / ١١٦ و/ ويا عباد لا خوف (٦٨).
فأمّا اختلافهم في ذلك فإنّ يعقوب أثبت الياء فيهنّ وصلا ووقفا إلّا في عباد كلتيهما (٣).
وافقه في دعان وتسألن وصلا المدنيان إلّا قالون وأبو عمرو وكذا