واختلف أصحاب حمزة في الهمز إذا وقع قبله متّصلا به زائد لفظا أو خطّا، وإذا حذف لم يخلّ حذفه بالمعنى. فمنهم من خفّفه/ ١٠١ ظ/ لأنه قد صار بالاتصال بمنزلة المتوسط وهم الأكثرون، رواه الدانيّ عن شيخه أبي الفتح بن أحمد.
ومنهم من لم يخفّفه لأنّ اتصاله عارض، رواه الدانيّ عن شيخه أبي الحسن طاهر بن غلبون والأكثرون على تخفيفه (٢).