وقد روى خلف عن سليم عن حمزة أنه كان يتبع في وقفه رسم المصحف/ ١٠١ و/ الكريم. فما رسم فيه بالواو وقف عليه بالواو، كقوله تعالى أبناؤكم (٢) ونساؤكم (البقرة/ ٢٢٣) ويذرؤكم (الشورى/ ١١). وما رسم بالياء وقف عليه بالياء كقوله تعالى: إلى نسائكم (البقرة/ ١٨٧) وأبنائكم (النساء/ ٢٣) وموئلا (الكهف/ ٥٩). وما رسم بالألف وقف عليه بالألف كقوله تعالى: اشمأزّت (الزمر/ ٤٥) وامرأته (٣) وسأل (المعارج/ ١).
وما لم يرسم فيه للهمز صورة لم يثبته نحو قوله تعالى: من السّماء (٤) ونسوق الماء (السجدة/ ٢٧) وسيء (٥) وسوء (٦) وبريء (٧) والنّسيء (التوبة/ ٣٧) وقروء (البقرة/ ٢٢٨) ومستهزئون (البقرة/ ١٤) ومتّكئون (يس/ ٥٦) والرّؤيا (٨) وبابها (٩). هذا ما لم يتعذر أو يؤدّ إلى تغير معنى أو وقوع لبس، مثل: رأيت (١٠) وسألت (١١)