وحفيده عبد الكريم بن محب الدين القطبي، ت ١٠١٤ في:«إعلام العلماء الأعلام ببناء المسجد الحرام»(١).
وعبد الملك بن حسين العصامي المكي، ت ١١١١ في كتابه:«سمط النجوم العوالي»(٢).
وحسين بن علي بن يحيى العجيمي، ت ١١١٣ في كتابه:«إهداء اللطائف في أخبار الطائف»(٣).
وعلي بن تاج الدين السنجاري، ت ١١٢٥ في كتابه:«منائح الكرم، في أخبار مكة والبيت، وولاة الحرم»(٤)،وهو آخر من علمناه استفاد من كتاب الفاكهي مباشرة. والله أعلم.
ثالثا: عرض موجز لأهم الفصول والأبحاث
التي تضمنها هذا المجلد من كتاب الفاكهي:
لم يقسم الفاكهي كتابه إلى كتب وأبواب، بل يذكر عنوان المبحث: ثم يسرد ما يراه مناسبا من أحاديث وأخبار، وغير ذلك، ونستطيع أن نقسم هيكل المجلد الثاني إلى ٢١ فصلا، ونجعل ما ذكره الفاكهي من عناوين مباحث لهذه الفصول فنقول:
-الفصل الأول: الحجر الأسود، وفضله وأحكامه.
وضع له الفاكهي ١٥ مبحثا، أورد فيه ٢١٤ حديثا وخبرا.
-الفصل الثاني: الملتزم، والدعاء فيه، وفضله.
ذكر فيه ٦ مباحث. أورد فيها ٧٦ حديثا وخبرا.
(١) أنظر ص:١٥٧. (٢) أنظر الأول:١٩٣،٢٠٢،٢١١،٢١٢،٢١٤،٣٣٣. والجزء الثاني:١٨٩،١٩١،٢٠٩. (٣) الصفحات:٣٥،٤٦،٥٤. (٤) استفاد منه ١٨ نصا وهو مخطوط. أنظر الأوراق:١٨٢،٢٦٣،٣٠٤،٣١٨،٣٢٧،٣٣٨،٣٤٤،٣٧٧، ٣٨١،٣٩٣،٣٩٤،٤٠٣،٤٠٦،٤١٠،٤١٣.