وعندنا تفسير جميع ذرعه وصفاته إلا أنّا اختصرنا ذلك مخافة التطويل (١).
ذكر
عرفة وحدودها وجبالها والنزول بها،
ولم سميت عرفة وتفسير ما كان بها
٢٧١٩ - حدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: حدّثني يحيى بن محمد، عن رباح [السهمي](٢) عن عبد الله بن عمر-رضي الله عنهما- (هكذا قال الزبير، وأما الصحيح من الرواية، فهو: محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير
٢٧١٩ - إسناده ضعيف. محمد بن عبد الله بن عبيد الليثي، ضعّفه أبو حاتم، وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء. الجرح ٣٠٠/ ٧. رواه الأزرقي ١٩٤/ ٢ بإسناده إلى محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير، به. وذكره المحبّ الطبري ص:٣٨٥،والسيوطي في الدر ٢٢٣/ ١ ونسباه للأزرقي. والذي استقرّ عليه الرأي أن حدود عرفة هي كما يلي: ١ - من الغرب وادي عرنة. ٢ - من الشمال: جبل سعد، ثم وادي وصيق إلى أن يلتقي بوادي عرنة. ٣ - من الشرق جبال عرفة المطيفة بسهل عرفات التي تمتد من جبل سعد إلى طريق الطائف القديم. ٤ - من الجنوب الخط المستقيم الممتد بين قرن جبل نمرة النادر على بطن عرنة، إلى حوائط ابن عامر، إلى طريق الطائف القديم.-> (١) قارن بما عند الأزرقي ١٨٧/ ٢ - ١٨٨.وقد أعيد بناء مسجد نمرة بناءا عظيما محكما واسعا قبل أعوام قليلة. (٢) في الأصل (السلمي) وهو تصحيف.