[ومنها مسجد عند شعب علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-]
يقال: إنّه دخل في دار الحارث بن عبد المطلب (١)،وأنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلم كان يصلّي فيه، ويجلس فيه، فالله أعلم كيف ذلك.
٢٣٣٥ - حدّثنا عبد الله بن أحمد، قال: ثنا عبد الصمد بن حسان، عن سفيان، في قوله-تبارك وتعالى-: {سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى} قال: أسري به صلّى الله عليه وسلم من شعب أبي طالب.
[ومنها مسجد بذي طوى]
(٢) عند ثنية المدنيّين المشرفة على مقبرة مكة، وبين الثنية التي تهبط على الحصحاص، وذلك المسجد بنته زبيدة بأزج.
٢٣٣٦ - حدّثنا ابن أبي مسرّة، قال: ثنا ابراهيم بن عمرو بن أبي صالح، قال: أخبرني القاسم بن عبد الله، عن عبيد الله بن عمر، عن أبيه
٢٣٣٥ - سفيان، هو: الثوري. وشعب أبي طالب: يعرف اليوم بشعب علي. ٢٣٣٦ - إسناده متروك. القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم: متروك، ورماه أحمد بالكذب. التقريب ١١٨/ ٢. (١) وقع في الأصل (رضي الله عنه) والحارث بن عبد المطلب، مات في الجاهلية. أنظر الإصابة ٣٨٧/ ١. (٢) راجع الأزرقي ٢٠٣/ ٢.