[ ... ](١) وسالم بن عبد الله، حتى خرجت معهما حتى إذا أتيا ذا طوى، نحو ثنية المدنيّين، قال: فجاء أكمة هنا لك غليظة، فصلّى عليها، وزعم أنّ النبي صلّى الله عليه وسلم صلّى هنا لك. قلت للقاسم: أهو المسجد الذي [يبنى] الآن؟ قال: لا.
٢٣٣٧ - وحدّثني أبو يحيى، قال: حدّثني ابراهيم بن عمرو، قال: أخبرني القاسم، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر-رضي الله عنهما-،قال:
أخطأ الأئمة، ليس بالمسجد الذي يبنون.
[ومنها مسجد الشجرة]
٢٣٣٨ - حدّثني عبد الله بن أحمد، قال: حدّثني ابراهيم بن عمرو، قال: أخبرني عبد المجيد بن أبي روّاد، عن أبيه، قال: زعموا أنّ النبي صلّى الله عليه وسلم صلّى في مسجد الشجرة-يعني: المسجد الذي دون يأجج-.
٢٣٣٩ - حدّثنا هارون بن موسى بن طريف، قال: ثنا ابن وهب، قال:
أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: إنّ سالم بن عبد الله، أخبره: أنّ
٢٣٣٧ - إسناده متروك. ٢٣٣٨ - إسناده ضعيف، تقدّم برقم (١٧٦٤). ويأجج واد معروف، يقال له اليوم (وادي ياج)،فيه مسجد التنعيم اليوم، ومولّدات كهرباء تغذّي مدينة مكة. ومسجد الشجرة غير معروف اليوم. ٢٣٣٩ - شيخ المصنّف لم أقف عليه، وبقيّة رجاله ثقات. (١) هنا سقط في الأصل، لم أعرفه، ومضمون الخبر عند الأزرقي ٢٠٣/ ٢ من طريق نافع.