-رضي الله عنه-:يا رسول الله، إنّ أمّ سعد كانت تحب الصدقة أفينفعها أن أتصدق عنها؟ قال صلّى الله عليه وسلم:«نعم وعليك بالماء».
ذكر
من كتب له رسول الله صلّى الله عليه وسلم أمانا وكتب إليه
من أهل مكة وهو مقيم بها ولم يبرحها
١٨٥٦ - حدّثنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد [بن عبد الرحمن بن محمد](١) بن بشر بن عبد الله بن سلمة بن بديل بن ورقاء-وأملى هذا الحديث علينا-وقال لنا: أمليت عليكم من نسخة كتاب النبي صلّى الله عليه وسلم قال:
حدّثني أبي محمد بن عبد الرحمن، عن أبيه عبد الرحمن بن محمد، عن أبيه محمد بن بشر [عن أبيه بشر](١) بن عبد الله، عن أبيه عبد الله بن سلمة، عن أبيه سلمة بن بديل بن ورقاء، قال: قال سلمة: دفع إليّ بديل بن ورقاء هذا الكتاب، وقال: يا بني هذا كتاب النبي صلّى الله عليه وسلم فاستوصوا به، فلن تزالوا بخير ما دام فيكم. قال لنا أبو محمد عبد الرحمن بن بشر: أمليت عليكم من نسخة
١٨٥٦ - في إسناده من لا يعرف. رواه الطبراني في الكبير ١٥/ ٢ - ١٦ من طريق: أحمد بن يحيى المصري، عن عبد الرحمن بن محمد، به. وذكره الهيثمي في المجمع ١٧٣/ ٨،وقال: فيه من لم أعرفهم. ورواه ابن الأثير في أسد الغابة ٢٠٣/ ١ - ٢٠٤ بإسناده إلى ابن أبي عاصم، به مختصرا. وذكره ابن حجر في الاصابة ١٤٦/ ١ مختصرا، والسيوطي في الكبير ٤٥٦/ ١، ٢٩٩/ ٢ وعزاه لابن أبي عاصم، والباوردي، والفاكهي، والطبراني، وأبي نعيم، والضياء المقدسي. (١) سقطت من الأصل، وألحقتها من الطبراني، وأسد الغابة والاصابة.